بقلم.أ.د :وجيه جرجس
المواطن المصري لم يعد قادراً على وتحديد الوزرارة أو الجهة المنوطه والمعنيه بالحفاظ علي نهر النيل بسب تصريحات متعددة لأكثر من جهه .للاسف فحياة الأسماك في بيئة ملوثه يجعلها مصدراً لأمراض كثيرة تصيب الإنسان..ومن هذه الأمراض مرض السرطان. مرض الفشل الكلوي. مرض التهاب الكبد. مرض الكوليرا. مرض التيفوئيد. مرض البلهارسيا. .اين تفعيل قرارات الحبس عاماً وغرامة 50 ألف جنيه عقوبه تلويث النهر ففى 30نوفمبرمن عام2017 اعتبرت محكمة القضاء الإداري في اسوان تلويث نهر النيل”شروعا في قتل”
لماذا الإصرار علي القاء المخلفات الصلبة ومخلفات الكتل السكنية وصرف مخلفات المصانع المبيدات والأسمدة الكيماويةامثال الزئبق والرصاص، والتي تُسبب آثاراً سيّئة على صحة البشر والحيوانات، كما أنّها تشكّل خطراً كبيراً على
. ومخلفات الصرف الصحي في النيل فرع رشيد نموذجاً خاصه المسافه بين “قناطر مطوس حتى البوغاز” أكثر المصارف تأثيرا علي نوعية تلوث المياه بالإضافة إلي عدم سلامه نقل وتوزيع المياه الي أماكن عديدة ، اعتقد لابد من تغليظ العقوبات علي من يتورط فى تلويث نهر النيل لتصل إلى الإعدام. اين نحن من ثراث المصري القديم ترانيم واناشيد للاحتفاء واحترام وتقديس النيل ،نظر المصريون إلى النيل بعين القداسة، واستخدموا مياه النهر للتطهر ولأداء الطقوس الدينية وغسل المتوفى. والتطهير البدنى والروحى عرفانا بقدره ونعمه على الناس، من بين هذه المدائح الدينية نص يعود إلى عصر الدولة الوسطى يقول: ”
“يا مسبب الخضرة، ليتك تأتي. ليتك تأتي إلى مصر ، يا مسبب خضرة الضفتين لتعطي الحياة للناس والحيوانات من منتجاتك من الحقول، يا مسبب الخضرة ليتك تأتي”.
نهر النيل يشتكى فقدان هيبته وخذلان أبنائه قائلا:
أسير بينكم
لماذا تحزنون مائيّ
وتكونون سبب شقائي !
أقمت حضارة كُبْرَى
وأنتم لا تبغون بقائي
أسير بينكم
برغم صيحات اِعْتِراضي
يغتالني التلوث
والقمامة فراح بهائي
كنت البهجة والحياة كعَرُوس
تتزين للزِّفافِ
فانقلبَ العُرْس إلي مَآتِمُ
في عَصْر السَنوات العِجاف
وأمواجي لا تِبْغيّ السَيَّرَ
بينكم في كافّة الأَعْطَافٌ
ألاتُنْصَرُونَي فلن تعْبُرون الحواجز بدوني!!!!